LATEST NEWS

تدشين خط الشحن البحري للمركبات والبضائع المدحرجة بين ميناء الشويخ وميناء خليفة في الإمارات

27 September 2023

رست الباخرة (SSF ANIA) في ميناء الشويخ صباح اليوم الاربعاء مدشنة خدمة خط الشحن البحري بين ميناء خليفة في الامارات العربية المتحدة والكويت لنقل المركبات والبضائع المدحرجة (التي لاتنقل بالحاويات).
   وقال وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة في تصريح للصحفيين اثناء حفل استقبال اقيم في الميناء حضره سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى البلاد الدكتور مطر النيادي ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس "إن تدشين الخط الملاحي مهم جدا واستراتيجي".
   واضاف الشعلة ان تدشين الخط الجديد يرسخ العلاقات التاريخية ويساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين لاسيماانه تختصر وقت الشحن بصورة كبيرة حيث كانت الشاحنات تستغرق في البر خمسة ايام وباتت حاليا عبر خط الشحن البحري تستغرق يوما واحدا فقط.
   واكد الوزير الشعلة انه جرى الاتفاق مع وزارة الداخلية وإلادارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية  على تذليل العقبات كافة امام خط الشحن مشيرا الى توجيه مؤسسة الموانئ لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المضمار بهدف زيادة التبادل التجاري والتعاون بين الدول بما يعود بالنفع على المواطنين.
   من جانبه اعتبر السفير النيادي ان خط الشحن مبادرة "مهمة وممتازة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقن بما يمكن التجار من نقل البضائع بسرعة اكبر خصوصا تلك التي لاتتحمل التاخير كالمنتجات الطازجة وغيرها" مشددا على ان الخط البحري الجديد له انعكاسات ايجابية على مستوى التبادل التجاري وعلى تكلفة اسعار السلع في البلدين.
   وقال النيادي ان عمليات الشحن انطلقت بشكل اسبوعي ومع زيادة حجم الشحنات سيجري زيادة عدد الرحلات موضحاان عمليات الشحن هذه (دور تو دور) اي ان الشاحنة تخرج بسائقها من مستودعات الشاحن في الامارات الى مستودعات المستورد في الكويت الشقيقة والعكس صحيح ما يسهل ويقلل التكلفة على التجار في البلدين.
   واكد النيادي على ان الخط الجديد من شانه زيادة حجم التبادل التجاري وفتح فرص لتبادل بضائع لاتتحمل التاخير فضلا عن توفير خيار اضافي هو الشحن البحري الى جانب الشحنين الجوي والبري فضلا عن اختصار الوقت حيث ان الشحن عبر هذا الخط يستغرق 24 ساعة فقط من انتهاء التحميل في ميناء الشويخ او ميناء خليفة الى الوصول وبدء التفريغ في احد الميناءين.
   واشار الى ان المستورد النهائي حاليا هم تجار الكويت معربا عن امله في ان يتطور وينمو هذا الخط مستقبلا بهمة "التجار" ليجري النقل الى دولة ثالثة والتصدير الى دول اخرى.
   وعن حجم التبادل التجاري قال السفير النيادي انه سجل العام الماضي حوالي مليار دولار امريكي متوقعا زيادته السنة الحالية في ظل وجو "دعم من الجهات الرسمية الكويتية" معربا عن الشكر لمؤسسة الموانئ الكويتية ومجموعة موانئ ابوظبي ووزارة الداخلية الكويتية والجمارك على تسهيل انطلاق هذا الخط.
   وراى السفير النيادي ان خط الشحن الجديد له انعكاسات ايجابية كذلك كبيرة على البيئة اذ يجري نقل عدد كبير من الشاحنات عبر السفينة ما يخفض الانبعاثات الغازية الضارة فضلا عن تقليل الازدحامات في الطرق وتقليل تكلفة وتقصير المدة الزمنية للشحن.
   واكد ان مجالات التعاون بين البلدين كثيرة والفرق المشتركة بين البلدين تعمل بشكل متواصل للوصول الى نتائج وخط الشحن الجديد هو نتاج هذا العمل المتواصل من التنسيق والتوافق معتبر ان مستقبل تطوير العلاقات مليء بالفرص خصوصا مع التوجيهات الرشيدة لقيادتي البلدين التي تحث على استغلال والاستفادة من الفرص المتاحة.
   واشار السفير النيادي الى ان القطاع الخاص في البلدين شريك مهم واساسي في تعزيز التبادل التجاري ويحظى بالتقدير والاحترام مثمنا كذلك تعاون القطاع الخاص مع الجهات الحكومية في تنفيذ الاجندة الوطنية في كلا البلدين